أعجبتني كثيرا "قصيدة اغضب" لـ "الدكتور
خلوق صلاح الدين" فأثارت كلماته أشجاني وثار معها قلمي لينشد ما يلي:
أولا لكم قصيدة إغضب: للدكتور خلوق صلاح الدين
وبعدها ما جاد به قلمي وقريحتي:
قصيدة إغضب: للدكتور خلوق صلاح الدين
قالت اغضب فالصهيوني يدوس ويرمي
قلت حاشا فالغضب عار عند قومي
قالت اضرب فالقدس تداس
قلت حاشا فانا حافي بلا مداس
قالت ندد فالاقصى يهان ويرش بالدم
قلت انسي فقد ازالو التنديد من معجمي
قالت ويح قومك هل هلكوا ام من النومي
قلت كلا فقومي سادات في الغناء والكلم
قالت دعني و إليك عني
قلت اذن فلست مني
نحن ظراف لطاف لا نبغي حربا
نحن نحاف خفاف لا نهجو غربا
والآن مع ما جاد به قلم لحسن
قروشي Karouchi Lahcen (Lahkar7) وقريحته:
قلت أغضبْ، ولكن لمَ الغضب
قالت قرر ثم اعرفِ السبب
قلتُ ماذا أظهر الروم أم الشغب؟
قالت الأمر أشد وأعجب
قلت إليك عني فأمتي في صخب
وولدي يلعب مع الأقران في الدرب
والناس على كرة قد تجمعوا في الملعب
أو أمام تلفاز في الشارع قد نُصب
لغاية المرح والترف ونسيان ما قد يُصِب
قلت إليك عني فزوجتي في انتظاري
وأنا ما زلت شاب أداري وأماري
قالت تبا لمن نسي أمر الله الإنذاري
فليست الزوجة ولا الولد من تماري
فالأمة إلى الحظيظ إن لم تُزل عني عاري
فالأمر أشد وأعجب ممن تم بهم إخباري
القدس يا ناس دُنِّست بالنعال
بل وبالنجاسة وكل ما يُبطل اغتسالي
بنو صهيون عاثوا فسادا في بحري وجبالي
والسهل أسهل في وقاحتهم وكذا بيتي وعيالي
بل المسجد رز تحت أقدامهم فأين تكبرك وتعالي
هلم لقول الحق ووحدة الصف لجبر انكساري
وإلى جهاد لتحرير أرضي ووطني ومسجدي وداري
أفيقي أمة الإسلام من تكاسل وأطلقي ناري
لتحرق من سرق خيراتي بل وأنهاري
لتحرق من حرق زروعي وأشجاري
لتحرق من اغتصب مسجدي ودياري
قلت أغضب لا لأنني عرفت السبب
بل لأن السبب يحتاج إلى أن أغضب
بالصمود بالعطاء وبالدعاء كل حسب
واحتسب الأجر عند الله واهب ما كُسب
لحسن قروشي Karouchi Lahcen (Lahkar7)