الأحد، 19 أكتوبر 2014

Sites .. amis..




**************************************

http://audio.islamweb.net/audio/

************************************
http://www.elsharawy.com/


Accidents de travail et maladies professionnelles - MAROC- Karouchi Lahcen

Accidents de travail et maladies professionnelles - MAROC- Karouchi Lahcen

القادة العرب صمود أم جمود" بقلم: لحسن قروشي بن عدي من المملكة المغربية



"القادة العرب صمود أم جمود" بقلم: لحسن قروشي بن عدي من المملكة المغربية

هذا المقال نُشر سنة 2011 بمجلة "دنيا الوطن" على هذا العنوان

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/04/25/226046.html

ألاحظ أن كثيرا من الدول الديمقراطية إن لم أقل كلها لا تزيد في ترشيح رئيسها عن ولايتين، الأمر مدون بالدستور والرئيس يخضع له دون لف أو دوران.
أما الدول العربية فالكثير منها كانت دساتيرها تسطر نفس الشرط في انتخاب الرئيس، ولكن ما إن يصل الزعيم ويتذوق حلاوة الكرسي ونعيم السيادة ورغد القصور حتى يبادر إلى تغيير هذه المادة السوداء !!!، إنها تعكر صفوه، فبمجرد التفكير في أن لقراراته نهاية ولجلسته على الكرسي كفاية، تثور ثائرته فيقرر دون أن يفكر ويشير دون أن يستشير بأن مادة الترشيح يجب أن تزول أو تزال.
ثم يعمل على ترشيح نفسه عند كل ولاية، ولتتم المسرحية لا بد من منافسين، أحيانا يعاقبون وأحيانا ينبذون، كيف يعقل أن ترشح نفسك أمام الزعيم الأوحد والقائد الأمجد، وكأنه إرث ورثه عن أباه، عفوا فبعضهم ورثه فعلا عن أبيه لا أبا عن جد !!! بل أباه فحسب !!! فهل يا ترى قرارهم ذاك صمود أم جمود؟
أيها الساسة، يجب أن تبقى مادة ترشيح الرئيس بالدستور خارج سياق التبديل أو الحذف وأن تكون لمرتين لا غير كما هو الشأن عند الدول المتقدمة بعيدا عن التزوير، فالطفل يفطم عن ثدي أمه بعد سنتين وأنتم أيها السادة ألا تنفطموا بعد ولايتين عن كراسي لم تأتوا بها إرثا أو تنشئوها ابتداء.
فالرئيس اليمني الذي كنت أعجب ببعض صموده ضد الهيمنة الأجنبية إلى حين، شاءت الأقدار أن يقع تحت الاختبار، وهاهو ذا قد رسب، فأنا لم أعرف ما هو قراره النهائي.. لأنه بين الفينة والأخرى نسمع منه رأيا يخالف سابقه، فتارة يحدد ثلاثة شهور لاستقالته، وتارة يحدد ثلاثة أيام وأخرى أسبوعا ومرة رابعة أو لا أدري يحدد نهاية السنة الحالية ثم يخرج بقرار يحدد فيه نهاية ولايته احتراما للدستور لأنه منتخب وليس منقلب !!!
فهل ثلاثة وثلاثون سنة تخول لك الحق كرئيس أن تبقى إلى النهاية؟ هل عجزت النساء أن تلد خليفة لك؟ هل كانت اليمن تنتظرك لتقودها؟ هل وصلت باليمن إلى مصاف الدول المتقدمة؟ ثلاثة وثلاثون سنة يارجل، ألا تكفيك.
إن كنت ستضحي بالفعل بالغالي والنفيس، فلا أرى إلا أن تقدم استقالتك أيها الزعيم، حقنا للدماء التي تدعي دوما أنك تحرص عليها أشد الحرص، ثم نجدك تخالف وعدك لتقتل شعبك هذا الأخير الذي أبى إلا يبادلك بالعنف رفقا، ولكنه لن يتنازل عن رحيلك، فارحل شكر الله سعيك.
فهل يا ترى قرارهم ذاك صمود أم جمود؟
لحسن قروشي بن عدي من المملكة المغربية



Lahcen Karouchi Ben Addi Casablanca Maroc
Lahkar7@gmail.com


http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/04/25/226046.html