السبت، 8 نوفمبر 2014

أعجبتني كثيرا "قصيدة اغضب" لـ "الدكتور خلوق صلاح الدين" فأثارت كلماته أشجاني وثار معها قلمي لينشد ما يلي





أعجبتني كثيرا "قصيدة اغضب" لـ "الدكتور خلوق صلاح الدين" فأثارت كلماته أشجاني وثار معها قلمي لينشد ما يلي:

أولا لكم قصيدة إغضب: للدكتور خلوق صلاح الدين وبعدها ما جاد به قلمي وقريحتي:

قصيدة إغضب: للدكتور خلوق صلاح الدين
قالت اغضب فالصهيوني يدوس ويرمي
قلت حاشا فالغضب عار عند قومي
قالت اضرب فالقدس تداس
قلت حاشا فانا حافي بلا مداس
قالت ندد فالاقصى يهان ويرش بالدم
قلت انسي فقد ازالو التنديد من معجمي
قالت ويح قومك هل هلكوا ام من النومي
قلت كلا فقومي سادات في الغناء والكلم
قالت دعني و إليك عني
قلت اذن فلست مني
نحن ظراف لطاف لا نبغي حربا
نحن نحاف خفاف لا نهجو غربا


والآن مع ما جاد به قلم لحسن قروشي Karouchi Lahcen (Lahkar7) وقريحته:

قلت أغضبْ، ولكن لمَ الغضب
قالت قرر ثم اعرفِ السبب
قلتُ ماذا أظهر الروم أم الشغب؟
قالت الأمر أشد وأعجب
قلت إليك عني فأمتي في صخب
وولدي يلعب مع الأقران في الدرب
والناس على كرة قد تجمعوا في الملعب
أو أمام تلفاز في الشارع قد نُصب
لغاية المرح والترف ونسيان ما قد يُصِب
قلت إليك عني فزوجتي في انتظاري
وأنا ما زلت شاب أداري وأماري
قالت تبا لمن نسي أمر الله الإنذاري
فليست الزوجة ولا الولد من تماري
فالأمة إلى الحظيظ إن لم تُزل عني عاري
فالأمر أشد وأعجب ممن تم بهم إخباري
القدس يا ناس دُنِّست بالنعال
بل وبالنجاسة وكل ما يُبطل اغتسالي
بنو صهيون عاثوا فسادا في بحري وجبالي
والسهل أسهل في وقاحتهم وكذا بيتي وعيالي
بل المسجد رز تحت أقدامهم فأين تكبرك وتعالي
هلم لقول الحق ووحدة الصف لجبر انكساري
وإلى جهاد لتحرير أرضي ووطني ومسجدي وداري
أفيقي أمة الإسلام من تكاسل وأطلقي ناري
لتحرق من سرق خيراتي بل وأنهاري
لتحرق من حرق زروعي وأشجاري
لتحرق من اغتصب مسجدي ودياري
قلت أغضب لا لأنني عرفت السبب
بل لأن السبب يحتاج إلى أن أغضب
بالصمود بالعطاء وبالدعاء كل حسب
واحتسب الأجر عند الله واهب ما كُسب

لحسن قروشي Karouchi Lahcen (Lahkar7)

السبت، 1 نوفمبر 2014

الأحد، 19 أكتوبر 2014

Sites .. amis..




**************************************

http://audio.islamweb.net/audio/

************************************
http://www.elsharawy.com/


Accidents de travail et maladies professionnelles - MAROC- Karouchi Lahcen

Accidents de travail et maladies professionnelles - MAROC- Karouchi Lahcen

القادة العرب صمود أم جمود" بقلم: لحسن قروشي بن عدي من المملكة المغربية



"القادة العرب صمود أم جمود" بقلم: لحسن قروشي بن عدي من المملكة المغربية

هذا المقال نُشر سنة 2011 بمجلة "دنيا الوطن" على هذا العنوان

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/04/25/226046.html

ألاحظ أن كثيرا من الدول الديمقراطية إن لم أقل كلها لا تزيد في ترشيح رئيسها عن ولايتين، الأمر مدون بالدستور والرئيس يخضع له دون لف أو دوران.
أما الدول العربية فالكثير منها كانت دساتيرها تسطر نفس الشرط في انتخاب الرئيس، ولكن ما إن يصل الزعيم ويتذوق حلاوة الكرسي ونعيم السيادة ورغد القصور حتى يبادر إلى تغيير هذه المادة السوداء !!!، إنها تعكر صفوه، فبمجرد التفكير في أن لقراراته نهاية ولجلسته على الكرسي كفاية، تثور ثائرته فيقرر دون أن يفكر ويشير دون أن يستشير بأن مادة الترشيح يجب أن تزول أو تزال.
ثم يعمل على ترشيح نفسه عند كل ولاية، ولتتم المسرحية لا بد من منافسين، أحيانا يعاقبون وأحيانا ينبذون، كيف يعقل أن ترشح نفسك أمام الزعيم الأوحد والقائد الأمجد، وكأنه إرث ورثه عن أباه، عفوا فبعضهم ورثه فعلا عن أبيه لا أبا عن جد !!! بل أباه فحسب !!! فهل يا ترى قرارهم ذاك صمود أم جمود؟
أيها الساسة، يجب أن تبقى مادة ترشيح الرئيس بالدستور خارج سياق التبديل أو الحذف وأن تكون لمرتين لا غير كما هو الشأن عند الدول المتقدمة بعيدا عن التزوير، فالطفل يفطم عن ثدي أمه بعد سنتين وأنتم أيها السادة ألا تنفطموا بعد ولايتين عن كراسي لم تأتوا بها إرثا أو تنشئوها ابتداء.
فالرئيس اليمني الذي كنت أعجب ببعض صموده ضد الهيمنة الأجنبية إلى حين، شاءت الأقدار أن يقع تحت الاختبار، وهاهو ذا قد رسب، فأنا لم أعرف ما هو قراره النهائي.. لأنه بين الفينة والأخرى نسمع منه رأيا يخالف سابقه، فتارة يحدد ثلاثة شهور لاستقالته، وتارة يحدد ثلاثة أيام وأخرى أسبوعا ومرة رابعة أو لا أدري يحدد نهاية السنة الحالية ثم يخرج بقرار يحدد فيه نهاية ولايته احتراما للدستور لأنه منتخب وليس منقلب !!!
فهل ثلاثة وثلاثون سنة تخول لك الحق كرئيس أن تبقى إلى النهاية؟ هل عجزت النساء أن تلد خليفة لك؟ هل كانت اليمن تنتظرك لتقودها؟ هل وصلت باليمن إلى مصاف الدول المتقدمة؟ ثلاثة وثلاثون سنة يارجل، ألا تكفيك.
إن كنت ستضحي بالفعل بالغالي والنفيس، فلا أرى إلا أن تقدم استقالتك أيها الزعيم، حقنا للدماء التي تدعي دوما أنك تحرص عليها أشد الحرص، ثم نجدك تخالف وعدك لتقتل شعبك هذا الأخير الذي أبى إلا يبادلك بالعنف رفقا، ولكنه لن يتنازل عن رحيلك، فارحل شكر الله سعيك.
فهل يا ترى قرارهم ذاك صمود أم جمود؟
لحسن قروشي بن عدي من المملكة المغربية



Lahcen Karouchi Ben Addi Casablanca Maroc
Lahkar7@gmail.com


http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/04/25/226046.html